لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر
- حديث «لا يفرك مؤمن مؤمنة..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
- لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها أخرى
- لا يفرك مؤمنٌ مؤمنةً - سهام عبيد - طريق الإسلام
- شرح وترجمة حديث: . أو قال: غيره - موسوعة الأحاديث النبوية
- لا يفرك مؤمن مؤمنة
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا ملف نصّي مودة ورحمة – إن كره منها خلقا رضي منها آخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر رواه مسلم “الفرك”: البغض بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
حديث «لا يفرك مؤمن مؤمنة..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها أخرى
لا يفرك مؤمنٌ مؤمنةً - سهام عبيد - طريق الإسلام
- صور يارب توفيقك
- أطفال مدارس كرتون
- ايميلات شركات المقاولات في السعودية
- لا يفرك مؤمن مؤمنة
شرح وترجمة حديث: . أو قال: غيره - موسوعة الأحاديث النبوية
فهنا هذا الحديث أصل ينبغي أن يُعنى به، إذا رأيت من امرأتك شيئاً تذكر أن عندها محاسن، وأشياء جميلة أخرى لو فكرت فيها لذهب هذا البغض، ولكن الإنسان أحياناً يقرب الشيء البغيض إلى نفسه، حتى يغطي عليه الدنيا، يعني: الآن مثل هذه العلبة من المناديل ما حجمها في هذا المسجد؟، قطعة صغيرة أليس كذلك؟، فهي صغيرة جدًّا كما ترون، تأخذ حجمها الطبيعي، لكن لو جلس إنسان يقربها إلى عنده ويتأمل فيها وينظر إليها ولا ينظر إلى غيرها، ما الذي سيحصل؟، ستحجب أمامه الأفق -الشمس كلها، وهكذا إذا جلس الإنسان ينظر إلى مشكلة معينة أو إلى عيوب معينة في إنسان أو نحو ذلك، تقترب منه، تقترب حتى يصير ما يرى إلا هذه العيوب، وينسى المحاسن، وهذا غلط، فالأصل أن الإنسان ينظر بنظرة طبيعية هذا العيب هذا حجمه، هذا المسجد الكبير الضخم له أبواب وله سقف وله أعمدة، وله نوافذ، وله رفوف للمصاحف وله أشياء كثيرة، فهذه تأخذ حجمها الطبيعي في هذه المساحة الواسعة، لكن حينما نقربها تتضخم، وهذا في المشكلات التي ننظر إليها، أحياناً الإنسان قد ينتحر بسبب مشكلة تافهة في نظرنا، لكن هو قربها جدًّا حتى أظلمت الدنيا في عينه، هذا في المعاملات الزوجية، حتى الأولاد وتربية الأولاد، قد يكون عندهم بعض التقصير وبعض الأخطاء، فيركز الإنسان عليها تماماً وينسى، ولو نظر إليهم إنسان آخر لقال: أولادك هؤلاء من أفضل الموجودين خلقاً وتربية وكذا، عندهم بعض النقص كل إنسان عنده نقص، لكن مقارنة بالساحة، أو الموجودين في هذا الجيل نجد أن أولادك من أفضل هؤلاء الناس، فهكذا ينبغي أن ينظر الإنسان للأمور باعتدال، دون أن يضخم الأخطاء، ودون أن ينظر إذا أحب إلى المحاسن فقط، فأيضاً تطغى وتعميه، إذا أحب ضخم ما يحب، وعظمه وأعطاه أكبر من قدره، فتجده يقول لزوجته: أنت كل شيء في حياتي، وأنا عبد لك، وأنا كذا وأنت أفضل من أمي، فيقول كلامًا لا يصلح أن يقال، لا يناسب المقام، لا تقل: أنت أفضل من أمي، وأحب إلي من أمي وأبي، مهما كانت عزيزة، قل: أنت عزيزة وغالية وكذا، لكن لا تزد في الكلام، ثم بعد ذلك تشعر أنها قد استحوذت على قلبك، وتبدأ تقسّط عليها الكلام الآخر الذي ما هو مناسب من الذم والعيب والتذمر، فمن الناس من إذا أحب بالغ، وإذا أبغض -أعوذ بالله- بالغ، تجده يتكلم عن هذا الشخص في حال الرضا وفي حال الغضب، حينما كان يحبه فهو يذكره على أنه ملَك، بل يقول له: أنت ملَك، كم سمعنا من أناس يقولون مثل هذه العبارات، أنت ملك، ويوم أبغضه جعله شيطاناً مريداً، هذا إنسان مختل المزاج، هذا إنسان لا يساوي شيئًا، إذا رأيت شخصًا إذا أحبك بالغ فاعلم أنه قد ينقلب في يوم من الأيام إلى مبغض مبالغ، وتكون في نظره مثل الشيطان، بل الشيطان من تلامذتك.
لا يفرك مؤمن مؤمنة
تاريخ النشر: ٢٦ / ذو الحجة / ١٤٢٧ مرات الإستماع: 3356 لا يَفرَكْ مؤمن مؤمنة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فمما أورد المصنف -رحمه الله- في باب الوصية بالنساء: حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: لا يَفرَكْ مؤمن مؤمنة، إن كره منها خُلقًا رضي منها آخر أو قال: غيره [1] رواه مسلم. قوله ﷺ: "لا يفرك" يعني: لا يبغض، يقال: فركت المرأةُ زوجها يعني: أبغضته، فهذا فهم منه بعض أهل العلم وحملوه على أنه من قبيل الخبر، كالقاضي عياض -رحمه الله، قال: هذا خبر، بمعنى أنه لا يقع من المؤمن البغض الكامل للمرأة -يعني لزوجته- من كل وجه، وإنما إذا أبغضها فإنه يبغضها من وجه دون وجه، قالوا: هذا بالنسبة للرجال، بخلاف النساء، فإنها قد تبغض زوجها بغضاً مطبقاً. والذي عليه عامة أهل العلم وهو الأقرب أن هذا من باب النهي، وليس من باب الخبر، والواقع أنه يوجد من الرجال من يبغض امرأته من كل وجه، لا يرى فيها إلا المذام والمعايب، فهذا هو الواقع، ولا يمكن أن النبي ﷺ يخبر عن الواقع وإنما هو نهيٌ، ينهى النبي ﷺ المسلم أن يبغض امرأته، ويقصيها. فهذا الحديث أصل في نظر الرجل لامرأته، وتستفيد منه المرأة أيضاً في نظرها للرجل، في العلاقة بين الزوجين، فالكثير من الناس مما نسمع من مشاكلهم، وقضاياهم وما يقع بينهم من طلاق، أحياناً الرجل يتصور أوصافاً معينة مثالية عن المرأة، لاسيما أولئك الذين يطلبون الجمال، وقد اعتادوا على النظر إلى النساء عن طريق القنوات، فهو ينظر إلى هذه المذيعة في غاية التهيؤ والجمال والتزين، فيعجب بمنطقها وبشكلها، وبلباسها، وهكذا ينظر إلى الممثلات وغيرهن ممن يستعرضن أمام أنظار الملايين، فإذا تزوج بامرأة غير التي في مخيلته لأنه ليس في مخيلته إلا تلك الصور التي شاهدها، فهو يظن أنه سيظفر بامرأة على الدوام في كل أحوالها كتلك التي علقت في ذهنه.
شرح لحديث نبوي فيه إرشاد من النبي صلى الله عليه وسلم للزوج بحسن معاشرة زوجته. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ » أَوْ قَالَ: « غَيْرَهُ » (رواه مسلم- كتاب الرضاع- باب الوصية بالنساء- 2672). فمعنى لا يَفْرَك: لا يبغض، قال النووي في شرح صحيح مسلم: يَفْرَك بفتح الياء والراء وإسكان الفاء بينهما؛ قال أهل اللغة: (فَرِكَهُ) بِكَسْرِ الرَّاء يَفْرُكُهُ إِذَا أَبْغَضه (وَالْفَرْك) بِفَتْحِ الْفَاء وَإِسْكَان الرَّاء الْبُغْض. اهـ. وهذا الحديث النبوي هو -كما قال النووي في شرحه على صحيح مسلم-: "نَهْي أَيْ يَنْبَغِي أَنْ لَا يُبْغِضهَا، لِأَنَّهُ إِنْ وَجَدَ فِيهَا خُلُقًا يُكْرَه وَجَدَ فِيهَا خُلُقًا مَرْضِيًّا بِأَنْ تَكُون شَرِسَة الْخُلُق لَكِنَّهَا دَيِّنَة أَوْ جَمِيلَة أَوْ عَفِيفَة أَوْ رَفِيقَة بِهِ أَوْ نَحْو ذَلِكَ. وَهَذَا الَّذِي ذَكَرْته مِنْ أَنَّهُ نَهْي يَتَعَيَّن لِوَجْهَيْنِ: أَحَدهمَا: أَنَّ الْمَعْرُوف فِي الرِّوَايَات « لَا يَفْرَكْ » بِإِسْكَانِ الْكَاف لَا بِرَفْعِهَا وَهَذَا يَتَعَيَّن فِيهِ النَّهْي وَلَوْ رُوِيَ مَرْفُوعًا لَكَانَ نَهْيًا بِلَفْظِ الْخَبَر، وَالثَّانِي: أَنَّهُ قَدْ وَقَعَ خِلَافه فَبَعْض النَّاس يُبْغِض زَوْجَته بُغْضًا شَدِيدًا وَلَوْ كَانَ خَبَرًا لَمْ يَقَع خِلَافه وَهَذَا وَاقِع".