يمكرون والله خير الماكرين, يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
- يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين
- معنى الآيةِ الكريمةِ ( ومكرُوا ومكَر اللهُ واللهُ خَيرُ الماكِرينَ) – دار الفتوى
- (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) – مجلة الوعي
- يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
- و - موضوع
- معنى قوله تعالى {وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}. - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة آل عمران - الآية 54
شفافية الصفحة عرض المزيد يعرض فيسبوك معلومات لمساعدتك على فهم الغرض من الصفحة بشكل أفضل. يمكنك التعرف على الإجراءات التي يتخذها الأشخاص الذين يديرون المحتوى وينشرونه. تاريخ إنشاء الصفحة - ١٣ يناير ٢٠١٣
يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين
السؤال: يقول الله عز وجل في سورة الأنفال: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [سورة الأنفال: آية 30] ما معنى {وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} ؟ الإجابة: هذه الآية في سياق ما ذكر الله سبحانه وتعالى من مكيدة المشركين ومكرهم برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حينما تآمروا على قتله وترصدوا له ينتظرون خروجه - عليه الصلاة والسلام - فأخرجه الله من بينهم ولم يشعروا به، وذهب هو وأبو بكر الصديق رضي الله عنه واختبيا في الغار (في غار ثور) قبيل الهجرة إلى المدينة ثم إن الله سبحانه وتعالى صرف أنظارهم حينما وصلوا إلى الغار، والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مختبئ فيه هو وصاحبه، ووقفوا عليه ولم يروه. حتى إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى موضع قدمه لأبصرنا، فقال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما" [رواه الإمام البخاري في "صحيحه" من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه] فأنزل الله جل وعلا: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [سورة التوبة : آية 40].
معنى الآيةِ الكريمةِ ( ومكرُوا ومكَر اللهُ واللهُ خَيرُ الماكِرينَ) – دار الفتوى
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) – مجلة الوعي
يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
![](https://i.ytimg.com/vi/QsmE0CP_svk/hqdefault.jpg)
و - موضوع
ويمكرون والله خير الماكرين يقول الله عز وجل في سورة الأنفال: ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين). هذه الآية في سياق ما ذكر الله سبحانه وتعالى من مكيدة المشركين ومكرهم برسول الله - صلى الله عليه وسلم - حينما تآمروا على قتله وترصدوا له ينتظرون خروجه - عليه الصلاة والسلام - فأخرجه الله من بينهم ولم يشعروا به، وذهب هو وأبو بكر الصديق رضي الله عنه واختبيا في الغار (في غار ثور) قبيل الهجرة إلى المدينة ثم إن الله سبحانه وتعالى صرف أنظارهم حينما وصلوا إلى الغار، والنبي - صلى الله عليه وسلم - مختبئ فيه هو وصاحبه، ووقفوا عليه ولم يروه. حتى إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى موضع قدمه لأبصرنا، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم ـ: " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما" [رواه الإمام البخاري في "صحيحه" من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه] فأنزل الله جل وعلا: { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [سورة التوبة: آية 40] .
معنى قوله تعالى {وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}. - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
- ويمكرون والله خير الماكرين - موضوع
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة آل عمران - الآية 54
- معنى قوله تعالى {وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}. - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
- قابل للكسر يوتيوب
- افضل موقع افلام في العالم
- مشروع غسيل سيارات متنقل برأس مال منخفض وارباح هائلة - مشاريع صغيرة
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة آل عمران - الآية 54
![](https://2.bp.blogspot.com/-TgoDvw163kQ/Tyy2vctmveI/AAAAAAAAAJ0/WPiYplzyfbU/s640/ALNAZiR.jpg)
هذا هو المكر الذي مكره الله جل وعلا لرسوله - صلى الله عليه وسلم - بأن أخرجه من بين أعدائه ولم يشعروا به مع حرصهم على قتله وإبادته ثم إنهم خرجوا في طلبه، ووقفوا على المكان الذي هو فيه، ولم يروه ؛ لأن الله صرفهم عنه كما قال تعالى: { وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [سورة الأنفال: آية 30] . وهذا المكر المضاف إلى الله جل وعلا والمسند إليه ليس كمكر المخلوقين؛ لأن مكر المخلوقين مذموم، وأما المكر المضاف إلى الله سبحانه وتعالى فإنه محمود؛ لأن مكر المخلوقين معناه الخداع والتضليل، وإيصال الأذى إلى من لا يستحقه، أما المكر من الله جل وعلا فإنه محمود؛ لأنه إيصال للعقوبة لمن يستحقها فهو عدل ورحمة.
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قصة اجتماع رؤوس الكفر في دار الندوة بمكة يتشاورون ما يصنعون برسول الله صلى الله عليه وسلم للقضاء على دعوة الإسلام فقال بعضهم احبسوه في وثاق وقال آخر أخرجوه من بين أظهركم… إلى أن قال أبو جهل: والله لأشيرن عليكم برأي ما أراكم أبصرتموه بعد، ما أرى غيره، قالوا ما هذا، قال تأخذون من كل قبيلة وسيطاً شاباً جلداً، ثم يعطى كل غلام منهم سيفاً صارماً، ثم يضربونه ضربة رجل واحد، فإذا قتلتموه تفرق دمه في القبائل كلها فلا أظن هذا الحي من بني هاشم يقدرون على حرب قريش كلهم وأنهم إذا رأوْا ذلك قبلوا العقل واسترحنا وقطعنا عنا أذاه… فأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم، فأمره ألاَّ يبيت في مضجعه الذي كان يبيت، وأخبره بمكر القوم، فلم يبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته تلك الليلة، وأذن الله له عند ذلك في الخروج، وأنزل عليه بعد قدومه المدينة، يذكر نعمته عليه، الآية الكريمة ( وإذ يمكر بك الذين كفروا) وقد ذكر ابن هشام في سيرته نقلاً عن ابن إسحق من طريق ابن عباس نحو هذا. ( وإذ يمكر بك الذين كفروا) المكر هو التدبير الخفي ضد الخصم أي من غير أن يعلم. ( ليثبتوك) أي ليحبسوك في وثاق.