استخراج النفط في السعودية, وكيل سكيتشرز في السعودية
6- من الرابحون؟ الرابحون هم المضاربون، وبخاصة أولئك الذين لديهم قدرات تخزينية عالية، حيث ستتيح لهم فرصة للاستحواذ على كميات كبيرة، عند الأسعار المتدنية، ومع أقرب صعود في سوق النفط، سوف يجنون أرباحا كبيرة، وبخاصة أن معدل انخفاض الأسعار كبير، وإمكانية تحريك الأسعار للأفضل عن أسعار 9 مارس/ آذار 2020، واردة وبنسبة كبيرة، وبخاصة أن مناشدات من دول كبرى بدأت في توجيه رسائلها للسعودية، بضرورة التنسيق فيما يخص الأسعار، حتى لا تتضرر اقتصاديات دول أخرى، وهو ما نشرته رويترز مؤخرًا على لسان وزير المالية الفرنسي برونو لو مير. 7 -.. والخاسرون؟ الخاسرون هم الدول المنتجة والمصدرة للنفط، وبخاصة تلك التي تعتمد على النفط كمورد وحيد لاقتصادها، وينطبق ذلك على الدول العربية المنتجة حيث يعني هبوط أسعار النفط إلى 33 دولارا للبرميل مزيدا من العجز في ميزانياتها، وكذلك زيادة دينها العام، ولجؤوها إلى الخارج للاستدانة بمعدلات أعلى عما هو مخطط له، فضلا عن خلل هياكلها الاقتصادية، من عجز بميزان المدفوعات، وتراجع الاستثمارات والصادرات، وبخاصة تلك الدول التي يمثل فيها النفط المكون الرئيس للصادرات، كما هو الحال بدول الخليج، والدول النفطية العربية الأخرى.
الشركات الصينية في السعودية
- استرداد رسوم جامعة الامام
- اسعار مكياج ماك في السعودية
- استخراج النفط في السعوديه الان
- اسماء جدارة 1438
- وكيل 3m في السعودية
- اسعار البورسلين في السعودية
- زيادة الرسوم على العمالة الوافدة
- معهد الخليج بالخبر
- وظائف في الاتصالات السعودية الوظائف
- القنصلية السعودية في اربيل
- مضخات الحريق في السعودية
- وزارة الطاقة | سياسة إنتاج البترول السعودي
إضافة إلى ذلك فإن المملكة تربطها علاقات تعاون وثيقة مع منظمات الطاقة الدولية مثل الوكالة الدولية للطاقة، التي تضم الدول الرئيسة الصناعية الأكثر استهلاكاً للطاقة. فالمملكة تؤمن بضرورة – وتعمل على إيجاد – تعاون دولي مستمر ومثمر يساهم في إيجاد مناخ بنَّاء من الحوار والتفاهم يهدف إلى استقرار السوق البترولية الدولية، مما يعزز أهمية وحيوية البترول، ويمكّنه من لعب دوره كمصدر أساس للطاقة يعتمد عليه العالم من أجل الرخاء والنمو الاقتصادي.
شركات اللوجستيك في السعودية
كما أن المملكة عضو فاعل في العديد من المنظمات والتجمعات الدولية التي تهتم بقضايا البترول والطاقة، ومن أهمها منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) والمملكة العربية السعودية عضو مؤسس لهذه المنظمة التي يقع مقرها في فيينا في النمسا. وعلى المستوى العربي فإن المملكة أيضاً عضو مؤسس في منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط (أوابك) ومقرها الكويت، التي تعمل على إيجاد تنسيق وتعاون بين الدول الأعضاء في مختلف القضايا البترولية، بما في ذلك المشروعات البترولية العربية المشتركة. كما أن المملكة تنسق سياساتها البترولية مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وللمملكة أيضاً تعاون بترولي وثيق ومنتظم مع الدول المنتجة والمصدرة من خارج أوبك مثل روسيا، والنرويج، والمكسيك، والهند، والصين، وغيرها. كما أن للمملكة علاقات وثيقة مع الدول المستهلكة، فبالإضافة إلى التعاون الثنائي على مختلف المستويات مع أغلب الدول الرئيسة المستهلكة للبترول مثل الولايات المتحدة، واليابان، ودول الاتحاد الأوروبي، وكوريا، والصين، والفلبين، وجنوب أفريقيا، والهند، فإن المملكة تقوم بدور كبير ومؤثر ضمن منتدى الطاقة الدولي، الذي يضم أكثر من سبعين دولة رئيسة منتجة ومستهلكة للبترول ومنظمات بترولية مختلفة يجتمع وزراءها وممثليها دورياً كل سنتين، ويهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق والحوار بين الدول المنتجة، والمستهلكة، وصناعة الطاقة.
10- ماذا عن عجز الموازنة بالسعودية وروسيا؟ العجز بالموازنة السعودية لعام 2020 قدر بنحو 49. 8 مليار دولار، وبما يعادل نسبة 6. 4% من الناتج المحلي الإجمالي، وفي روسيا قدرت ميزانياتها لعام 2020 وجود فائض بنحو 13. 6 مليار. كما أن السعودية قدرت ميزانياتها عند سعر برميل النفط بحدود 55 دولارا، في حين بنت روسيا ميزانياتها على سعر برميل النفط 42. 4 دولارا، وهو ما يعني أن الأضرار المترتبة على حرب الأسعار بسوق النفط ستكون أشد على اقتصاد السعودية منها على روسيا، وإن كان الضرر سيلحق بالطرفين. 11- ما تأثير هذه الحرب على البورصات؟ في رد فعل سريع تأثرت البورصات العالمية والإقليمية بما حدث في سوق النفط، من حرب الأسعار، حيث أدت هذه الحرب إلى انهيار البورصات، لعدة أسباب على رأسها أن النفط لا يزال يمثل عصب الحضارة الحالية، ولم تنجح الطاقة البديلة أن تحل محله. الأمر الثاني أن تكلفة الوقود كسلعة وسيطة في العديد من المنتجات والخدمات لها دورها الذي لا يمكن أن يهمله أحد، كما أضافت حرب الأسعار بعدا جديدا لحالة التشاؤم فيما يتعلق بمستقبل الاقتصاد العالمي، واستبعاد التعافي بالأجل القصير. 12- ما تأثيرها على العملات؟ تأثرت عملات كل من السعودية وروسيا سلبيا بما حدث في سوق النفط، ومن المتوقع أن يستمر هذا الانخفاض إذا ما امتدت هذه الحرب، وبخاصة أن كلتا العملتين خارج نطاق العملات الرئيسة بسوق النقد، وكون السلعة الإستراتيجية لكلا البلدين تشهد هذا التراجع الشديد، فلابد أن يؤثر ذلك بشكل كبير على قوة كل من الريال والروبل، حيث سيكون غطاؤهما من النقد الأجنبي بقيم محدودة وضعيفة في ظل الأسعار المتدنية للنفط بالسوق الدولية، ولكن هذا مرتبط بالمدى الزمني للأزمة.