تاخير صلاة العشاء
- هل تاخير صلاه العشاء سنه
- حكم تأخير صلاة العشاء - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكمة تأخير صلاة العشاء - فتوى إسلام أون لاين
- بخاخ تاخير القذف عند الرجال
- كريم تاخير
- حكم تأخير صلاة العشاء إلى ما بعد منتصف الليل
حكم تأخير صلاة العشاء يُحرّم تأخير صلاة العشاء عن وقتها، فلا يحل لمسلمٍ أن يُؤخّر أيّ صلاةٍ عن وقتها دون عذرٍ شرعيٍّ، وإلّا كانت صلاته باطلةً غير مقبولةٍ، إلّا أنّ تأخير صلاة العشاء إلى آخر وقتها أفضل من أدائها في وقتها، فلو كانت المرأة مشغولةً في بيتها فأخّرت صلاة العشاء إلى آخر وقتها لكان ذلك أفضل، وكذلك لو كان هناك جماعةٌ من الناس في مكانٍ ما ليس فيه مساجد، أو كانوا هم أهل المسجد أنفسهم، فالأفضل لهم أن يُؤخّروا صلاة العشاء إلى حين مُضيّ ثلث الليل؛ وذلك لأنّ أفضل وقت العشاء كما أخبر رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- هو ما بين ثلث الليل إلى نصفه، ولا يجوز تأخيرها إلى طلوع الفجر لأنّ أحاديث الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- الواردة تدل على أنّ وقت صلاة العشاء يمتدّ إلى مُنتصف الليل فقط. [١] حكم تأخير عامّة الصلوات المفروضة يُطلق تأخير الصلاة على معنيين؛ الأول منها تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها، ممّا يعني انقضاء وقت الصلاة، وهذا الفعل من كبائر الذنوب إلّا إن كان بعذرٍ شرعيٍّ، والمعنى الثاني هو تأخير الصلاة إلى آخر وقتها، وهذا فعلٌ جائزٌ، إلّا أنّه لو ترتب على تأخير الصلاة فوات الجماعة على المسلم كان ذلك حراماً لأجل ترك صلاة الجماعة إلّا إن كان لدى المسلم عذٌر في ترك الجماعة، والأفضل في سائر الأحوال أن يُؤدي المسلم الصلاة في أول وقتها، باستثناء صلاة العشاء وصلاة الظهر عندما يكون الحرّ شديدٌ، فالأفضل أداؤهما قريباً من آخر وقتهما.
ووقت العشاء يبدأ بعد غروب الشفق الأحمر وينتهي بطلوع الفجر الصادق ، ولكن يستحب تأخير العشاء إلى ثلث الليل إن طمع في إدراك الجماعة، ويجوز تأخيرها إلى نصف الليل، فإن كان التأخير يفوت الجماعة على الرجال فالجماعة للرجال أولى، وينتهي وقت العشاء الاختياري بحلول نصف الليل، ولكن وقتها النهائي لا ينتهي إلا بطلوع الفجر. روى البخاري عن عبد الله ابن مسعود قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله قال: ( الصلاة على وقتها) قال ثم أي؟ قال: ( ثم بر الوالدين) قال ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله) قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني. قال ا لإمام ابن حجر في الفتح ، معقبا: قوله ( الصلاة على وقتها) قال ابن بطال فيه أن البدار إلى الصلاة في أول أوقاتها أفضل من التراخي فيها، لأنه إنما شرط فيها أن تكون أحب الأعمال إذا أقيمت لوقتها المستحب. قلت: وفي أخذ ذلك من اللفظ المذكور نظر، قال ابن دقيق العيد: ليس في هذا اللفظ ما يقتضي أولا ولا آخرا وكأن المقصود به الاحتراز عما إذا وقعت قضاء. وتعقب ـ اعترض على هذا ـ بأن إخراجها عن وقتها محرم، ولفظ " أحب " يقتضي المشاركة في الاستحباب فيكون المراد الاحتراز عن إيقاعها آخر الوقت.
السؤال: ما هي الحكمة من قول سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بتأخير العشاء) مع أنه من المعروف أن أحب الأعمال إلى الله سبحانه و تعالى هي الصلاة على أوقاتها ؟ و جزاكم الله عني كل خير. الجواب: بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وجزاكم الله خيرا، وبعد: فاستحباب النبي صلى الله عليه وسلم لتأخير العشاء وتأخيره لها أحيانا إن تيسر لا ينافي كون الصلاة على وقتها أحب الأعمال إلى الله تعالى، لأن الراجح أن المقصود من ذلك أن تؤدي الصلاة في وقتها ولا تؤخر حتى يخرج الوقت. كما أنه لو كان المقصود بكون الصلاة على وقتها أن تكون في أول الوقت، فإن العشاء تختلف عن غيرها في استحباب تأخيرها، لأن الذي يؤخرها يدع النوم وينتظر الصلاة، فيكون في صلاة حتى يصليها، كما روى البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك قال: أخر النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء إلى نصف الليل ثم صلى ثم قال: " قد صلى الناس وناموا، أما إنكم في صلاة ما انتظرتموها" قال ابن حجر في الفتح: فأثبت للمنتظر حكم المصلي، وكما صح عند مسلم قوله صلى الله عليه وسلم: "إن أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصليها ثم ينام".
هل تاخير صلاه العشاء سنه
- حكم تأخير صلاة العشاء
- دخول فيس بوك بحساب اخر
- سجادة صلاة
- حكم تأخير صلاة العشاء - موضوع
تاريخ النشر: السبت 1 جمادى الأولى 1430 هـ - 25-4-2009 م التقييم: السؤال فضيلة الشيخ، حدث معي اليوم أن نمت عن صلاة العشاء وصحوت على أذان الفجر فقضيتها مع صلاة الفجر. مع العلم أني أحيانا أؤخر صلاة العشاء إلى ما قبل الفجر عندما أعود إلى البيت متأخرة ومتعبة، وأنا بفضل الله مواظبة على الصلوات المفروضة ولله الحمد. فماذا أفعل لأكفر عن ذنبي، وهل فاتتني الصلاة لكبيرة ارتكبتها دون أن أدري؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي ننصحكِ به أيتها الأخت الفاضلة هو ترك ما تفعلينه أحياناً من صلاة العشاء بعد منتصف الليل، فإن بعض العلماء يرى أنها تكون قضاءً بعد منتصف الليل، وبعضهم يرى أنها تكون أداءً ولكن يأثم من يؤخرها إليه بغير عذر، والجمهور يرون أن تأخيرها إلى ما بعد منتصف الليل خلاف الأولى، وتكون الصلاة أداءً، وقد ذكرنا أقوالهم وأدلتهم مفصلة في الفتوى رقم: 118179. ولم يكن ينبغي لكِ أن تنامي قبل صلاة العشاء، فإن النوم قبل صلاة العشاء مكروه، وانظري لبيان ذلك الفتوى رقم: 66741. وأما عن قضائك العشاء مع الصبح فهذا هو الواجب عليك، ونرجو ألا يكون عليك إثمٌ إن شاء الله لأنكِ لم تتعمدي تأخيرها حتى خرج وقتها، بل غلبكِ عن تأخيرها النوم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس في النوم تفريط، إنما التفريط على الذي يؤخر الصلاة حتى يدخل وقت التي تليها.
رقم المشاركة: ( 2) رقم العضوية: 32 تاريخ التسجيل: Dec 2007 مكان الإقامة: سوريا عدد المشاركات: 11, 452 [ +] عدد النقاط: 11 رد: حكم تأخير صلاة العشاء إلى ما بعد منتصف الليل كُتب: [ 06 - 05 - 09 - 02:39 PM] رقم المشاركة: ( 3) رقم العضوية: 2700 تاريخ التسجيل: Feb 2009 مكان الإقامة: المحلة الكبرى عدد المشاركات: 748 [ +] عدد النقاط: 10 كُتب: [ 22 - 06 - 09 - 04:03 AM] جزاك الله خيرا يارب رحمتك على الفتوى جعلها الله فى ميزانك احبك فى الله رقم المشاركة: ( 4) رقم العضوية: 1741 تاريخ التسجيل: Oct 2008 مكان الإقامة: ام الدنيا بلدى حبيبتى مصر عدد المشاركات: 3, 320 [ +] كُتب: [ 16 - 07 - 09 - 09:38 AM] جزاكــــــــــم الله خيرا تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال حقيقى فتوة مهمة جداااااا لنا كلنا رقم المشاركة: ( 5) كُتب: [ 24 - 11 - 09 - 04:02 AM] اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ست الكل