انواع الهيكل التنظيمي - لعبة جنون الهيكل
التصميم التنظيمي: يشير التصميم التنظيمي الى الاسلوب الذي يتم من خلاله ربط مكونات وعناصر المنظمة (هيكل وعمليات) لغرض منحها الوضع الذي يؤهلها لبلوغ اهدافها بكفاءة. ،ويؤكد الباحثين ان التصميم التنظيمي يمثل عملية جوهرية لتحديد واختيار الهيكل التنظيمي واختيار نظام الاتصال الاساسي ،التخصص الوظيفي ،تقسيم العمل ،التمايز والتكامل ،التنسيق والرقابة ،السلطة والمسؤولية اللازمة لتحقيق اهداف المنظمة بكفاءة. ويعرف( بأنه وضع خارطة تنظيمية يُحدد فيها مختلف الوحدات الادارية، وتوضح فيها خطوط الاتصال والسلطة، وتبين مدى نطاق الاشراف بحيث يعطي المصمم التنظيمي الشكل التنظيمي المطلوب الذي يعكس فلسفة الادارة). الهيكل التنظيمي: يقصد بالهيكل التنظيمي البناء أو الإطار الذي يحدد الإدارات أو الأجزاء الداخلية فيها, ويتخذ شكلا هرميا ويحتوي على مستويات إدارية يعلو بعضها البعض في قمته الإدارة العليا ثم الإدارة الوسطى وفي نهايته الإدارة المباشرة أو التنفيذية التي تشرف على المنفذين مباشرة. ومن المعروف أنه كلما ازداد عدد العاملين كلما احتاج الأمر إلى زيادة في عدد المستويات الإدارية, وعلى ذلك فإن الهرم تتسع قاعدته بقدر ما يزداد ارتفاعه كما في الشكل التالي: يعرف الهيكل التنظيمي ((بأنه وسائل وادوات توزيع مواقع المسؤوليات ،وتأمين الاطار المناسب للعمليات التشغيلية والاداء المتوقع ،وتهيئة اليات تحديد وتنفيذ المعلومات ،وبشكل يسمح التنسيق للنشاطات والرقابة عليها لأغراض اتخاذ القرار من قبل الادارة)).
للمؤسسة
وفية يتم تجميع العاملين المختصين بمنتج معين أو خدمة معينة في قطاع واحد. أى أن كل قسم مسئول عن عمل معين وله مصادرة مثل التمويل ، التسويق ، المخزن ، الصيانة.... طبقا لذلك, هذا الهيكل لا مركزى وبذلك يسمح بالمرونة والإستجابة السريعة للتغيرات المحيطة ، كما ينمى التجديد والإستراتيجيات المتنوعة. ولكن هذا الهيكل يؤدى الى تكرار المصادر لأننا مثلا نحتاج الى مخزن لكل قسم. ومن الواضح أن هذا الشكل لا يدعم تبادل المعرفة بين الأشخاص العاملين فى نفس المهنة لأن كل جزء منهم يعمل فى قسم مختلف عن الآخر. 3- الهيكل المصفوفى: وهذا الشكل يجمع بين النظامين السابقين. مثال: يمكن أن يكون لدينا هيكل وظيفى ثم نعين مدير لكل منتج. بعض الموظفين سيكون لهم إثنين من المديرين: مدير إدارى ومدير إنتاج. هذا النوع يحاول الحصول على فوائد الهيكل الوظيفى والقطاعى ومع ذلك يصعب تطبيقه بسبب إزدواجية السلطة. هذا الشكل مفيد جدا للشركات متعددة الجنسيات. ومن المهم أن نضع فى الإعتبار كل قرار إدارى بما له وما عليه. أحيانا يدافع البعض أن الهيكل القطاعى والمصفوفة هما الإتجاه الحديث وإنك تحتاج الى تغيير الهيكل الذى تتبعه فورا. من الواضح أن هناك الكثير من المؤسسات تستخدم الهيكل الوظيفى ومع ذلك نجحوا.
انواع الماسكات
كذلك يمكن أن يكون الهيكل القطاعي مقسما بناء على المناطق الجغرافية الهيكل المصفوفي Matrix Structure وفيه يتم تقسيم العاملين حسب الوظائف في هيكل وظائفي وكذلك يتم اختيار مسئول عن كل منتج بحيث يكون أيضا مديرا لعاملين في وظائف مختلفة. بالطبع في هذه الحالة قد يكون للموظف رئيسان. مثال: مصنع ينتج منتج أ و ب فيعين مسئولا ذا مستوى عالى عن المنتج أ وآخر عن المنتج ب وهذا المسئول يتبعه عاملين من إدارات مختلفة وكل منهم له رئيس آخر في أدارته. عيب هذا النظام هو صعوبة تنظيم العمل بالنسبة للعاملين الذين يتبعون رئيسين ولكنه يتميز بجمع الكثير من مميزات كلا من التنظيم الوظائفي والقطاعي فككل شيء في الإدارة كل نظام له ما يميزه وله كذلك نقاط ضعف. فكيف نختار النظام المناسب؟ يتوقف ذلك على أربعة أشياء أساسية: أولاً: طبيعة المتغيرات المؤثرة على المنظمة Environment ثانيا: الاستراتيجية Strategy ثالثاً: حجم المؤسسة Size رابعا: طبيعة العمل Technology فمثلا إن كانت متغيرات السوق سريعة جدا فمعنى هذا أننا في حاجة إلى مرونة أكثر مما يحبذ الهيكل القطاعي. إن كانت طبيعة العمل بسيطة ومكررة فقد يكون الهيكل الوظائفي أفضل. إن كانت استراتيجية المؤسسة تركز على التميز وبالتالي تشجع الإبداع فتكون المرونة عامل أساسي وبالتالي يفضل الهيكل القطاعي.
انواع الصخور
![رقم الهيكل هونداي](https://taifchamber.org.sa/Files/newss/SOEnMDdtw2pj3jU.jpg)
الهيكل العظمي للانسان
- الهيكل العظمي للانسان
- انواع الميديا
- انواع التشفير
انواع المراتب
![انواع الحيوانات](https://omantourism.gov.om/wps/wcm/connect/mot/e34a288042141c838146ef837251e366/Wadi1.jpg?MOD=AJPERES&CACHEID=e34a288042141c838146ef837251e366)
انواع الايبوكسي
ومن الاسباب التي تدعو الى اعادة تشكيل الهيكل التنظيمي في المنظمة: 1-ظهور اخطاء في التصميم الاصلي مما يؤدي الى عدم فاعليته. 2-حدوث تغييرات في اهداف المنظمة. 3-حدوث زيادة واضحة في حجم واعمال وانشطة المنظمة. 4-حدوث انكماش في حجم واعمال وانشطة المنظمة. 5-تغيير ادارة المنظمة ورغبة الادارة الجديدة في ادخال افكار تنظيمية جديدة. 6- مواجهة الظروف الجديدة للمنظمة.
هذا النوع يفضّل في حالة تغير المؤثرات الخارجية بسرعة ، وكذلك في حالة الشركات التي ترغب في أن تكون خدماتها أو منتجاتها متميزة. يتسم هذا الهيكل باللامركزية واللارسمية وقصر الهرم الوظيفي. صفحات أخرى: ملاحظات حول الهياكل التنظيمية ثقافة المؤسسة Organizational Culture نظريات التحفيز -1 إدارة التغيير: التأثير على الآخرين -1 قيادة التغيير – منحنى انتشار الابتكارات مواقع ذات صلة بموضوع الهياكل التنظيمية: Organizational Structure- Wikipedia Organizational Theory- Determinants of Organizational Structure Read Full Post »
العوامل المؤثرة في اختيار الهيكل التنظيمي المناسب: ليس هناك هيكل تنظيمي جاهز للتطبيق في المنظمة لذا يتم تصميم الهيكل التنظيمي المناسب مع مراعاة عدة عوامل ابرزها: 1- حجم المنظمة: وهو اهم عامل على الاطلاق ،قد يكون هناك زيادة في عدد العاملين او عدد التخصصات والمعدات المستخدمة، فكلما زاد حجم المنظمة تعقد الهيكل التنظيمي وبالعكس. 2-دورة حياة المنظمة(عمر المنظمة): حيث يتأثر الهيكل التنظيمي بعمر المؤسسة وهل هي في بداياتها او في مرحلة تطورها او انحدارها فالمنظمة تشبه بالإنسان تبدا حياتها بنشأتها وتنتهي بزوالها. 3-درجة التخصص. أن التخصص في المهام يؤثر على الهيكل التنظيمي للمؤسسة فان كان التخصص في العمل منخفضة كان الهيكل بسيطا والعكس صحيح. 4-التكنولوجيا: فكلما زاد استخدام التكنولوجيا في المنظمة وكانت معقدة ومتطورة احتاجت الى هيكل تنظيمي اكثر تعقيدا. 5-اتساع نطاق عمل المنظمة: حيث ان زيادة حجم المنظمة يؤدي الى تعقيد هيكلها التنظيمي ،فالمنظمات التي يتعدى عملها عدة مواقع جغرافية كان تكون إقليمية او عالمي تحتاج الى هيكل تنظيمي كبير ومختلف عن المنظمة في المكان الواحد. 6-بيئة المنظمة: للبيئة دور رئيسي في تحديد شكل ونوع الهيكل التنظيمي في المؤسسة ، فالمنظمة التي تعمل في جو من الاستقرار تختلف عن مؤسسة تعاني من عدم الاستقرار ، فالاستقرار يعني هيكل تنظيمي بسيط وعدم الاستقرار للمؤسسة يستلزم هيكل معقد.
نبيهه جابر إقرأ مقاله " الصفات التى يجب إظهارها فى المقابله " على: ( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل أو الإقتباس) المصدر: د. نبيهه جابر
إذا كان حجم المؤسسة كبير فإنها تحتاج إلى قدر من الرسمية في التعامل وفي نفس الوقت تحتاج إلى المرونة التي تمكنها من المنافسة مع الشركات الأصغر حجما. قد يحدث أن تتعارض هذه المحددات الأربعة وهذا يحتاج بعض الفكر لاختيار الهيكل المناسب. أما بالنسبة للهيكل المصفوفي فتظهر أهميته في الشركات الكبيرة التي تعمل في أكثر من منطقة في العالم أو تنتج العديد من المنتجات. بعض خصائص الهياكل التنظيمية الهيكل الطويل والقصير Tall Structure and Flat Structure هيكل تنظيمي طويل: وهو الذي يكون فيه الهرم الوظيفي طويل (من الناحية الرأسية) بمعنى أن عدد طبقات المديرين كثيرة. طول الهيكل يجعل عملية اتخاذ القرارات بطيئة.. هيكل تنظيمي قصير: وهو الذي يكون فيه الهرم الوظيفي قصير (من الناحية الرأسية) بمعنى أن عدد طبقات المديرين قليلة. هذا الهيكل يعطي مسئوليات وتفويض أكثر للمديرين مما يزيد من سرعة اتخاذ القرارات. في الوقت نفسه فإن كل مدير يكون مسئولا عن عدد أكبر من المرؤوسين. المركزية واللامركزية Centralization and decentralization المركزية تعني أن السلطات مركزة لدى جهة معينة في المؤسسة. بمعنى أن السلطات المخولة للعاملين قليلة والقرارات دائما تحتاج مديراً ذا مستوى رفيع لاعتمادها.