كيف اخدم وطني - كيف أخدم وطني؟
مواكبة التطور وعمل المشاريع يستطيع الطالب خدمة وطنه بعلمه، من خلال حرصه على مواكبة التطور، ومتابعة آخر الدراسات، وعمل المشاريع التي تنفع المجتمع والوطن، كما يجب تحويل ما يتعلمه نظرياً في المدرسة والجامعة إلى أشياء مادية، مثل الاختراعات التي تُساهم في بناء وطنه وتقدمه. [١] الحفاظ على الأمن والنظام يخدم الطالب وطنه من خلال الحفاظ على الأمن العام، واتباع القوانين التي تفرضها المدرسة والمجتمع، وتجنب المشاركة في أعمال الشغب والفوضى التي يقوم بها الطلبة ضد مدرسيهم في المدرسة، وأن يُساعد الطالب في حلّ المشاكل والنزاعات التي يُمكن أن تحدث بين زملائه في المدرسة أو خارجها. [١] العمل التطوعي يُمكن أن يُساعد الطالب في خدمة وطنه من خلال المشاركة في بعض الأعمال التطوعية التي تخدم المجتمع المحلي، مثل: المشاركة في أنشطة الرسم في الساحات، أو تنظيف الشوارع العامة، كما يُمكن مساعدة كبار السن في إنجاز أعمالهم التي يجدون صعوبةً في إتمامها. [٢] دعم الاقتصاد المحلي يستطيع الطالب دعم الاقتصاد المحلي من خلال الحرص على شراء المنتجات المحلية بدلاً من المنتجات العالمية المشهورة، مثل شراء الملابس والأحذية من أحد التجار المحليين، ممّا يُساهم في استثمار هذه الأموال محلياً، ويُنعش الاقتصاد الوطني المحلي، بالإضافة إلى تشغيل الأيدي العاملة، والمساعدة في محاربة البطالة.
كيف يمكن للطالب أن يخدم وطنه من موقعه - موضوع
د. عمار بكار الوطنية بلا شك ضرورة حيوية لنهضة أي وطن، لكن المشكلة الأساسية في مفهوم الوطنية, كما أراها, هي تركيز من يتحدث عن الوطنية على أدبيات معنوية مثالية ونظرية بدلا من تحويلها إلى مبادئ عملية يعتنقها الصغير والكبير ويلمسون آثارها في حياتهم اليومية. ولعل أجمل المبادئ العملية التي تمثل الوطنية ـ في رأيي ـ هي ''الخدمة العامة'' Public Service بشقيها المدني والعسكري، حيث يعمل المواطن متكاتفا مع أفراد الوطن الآخرين على خدمة الوطن وأفراده، وهي الخدمة التي كلما ارتقت، ارتقى مستوى الوطن حضاريا في مختلف المجالات بلا استثناء. هذا المفهوم يواجه مشكلات وتحديات كبيرة تجعله ضعيف التطبيق ويحتاج إلى نظرة تأمل وبرامج مكثفة لعلاج تلك المشكلات حتى يعود للمفهوم حيويته وتأثيره الإيجابي والعملي في نمو الوطن. يطلق مصطلح ''الخدمة العامة'' على تكريس الإنسان حياته لخدمة وطنه، بمقابل مادي، أو متطوعا، سواء كان ذلك كموظف حكومي، أو كناشط لتطوير الوطن من خلال القنوات السياسية الرسمية، أو كمتطوع بجزء أو كل وقته. إن نمو روح ''الخدمة العامة'' والشعور بأن الساعات الطويلة التي يقضيها الإنسان في العمل الحكومي هي في الحقيقة لغاية أسمى من ''الوظيفة'' وتصب في نمو وطن الآباء ووطن الحاضر والمستقبل، هو ما يشجع الإنسان على إتقان عمله في الخدمة العامة، والتفاني فيه، وكلما نمت هذه الروح لدى عموم العاملين في الخدمة العامة, الموظفون الحكوميون على وجه الخصوص, فإن هذا أدعى لنمو الدولة وتفوقها وتطور خدماتها.
الاهتمام بالدراسة يستطيع الطالب خدمة وطنه باهتمامه بدراسته أولاً، أي أن يجعل قدومه إلى المدرسة هادفاً وقيّماً، بالإضافة إلى أهمية تفكير الطالب بالتخصّص الذي يُريد الالتحاق به مستقبلاً في الجامعة، الأمر الذي يعني التفكير في صناعة مُستقبل أفضل، وخدمة بلاده من خلال المهنة التي سيختارها، سواء كانت التعليم، أو الهندسة، أو الطب، أو غيرها، كما من الضروري أن يحترم الطلاب البيئة المدرسيّة لأنّها جزء من الوطن، وأن يتعلّموا مُساعدة زملائهم، ويكونوا قدوةً حسنةً لهم في التعامُل الإنساني، والتمسّك بالأخلاق، وكلها تخلق منهم مواطنين صالحين. [١] التطوع يُمكن للطالب القيام بالأنشطة التطوعيّة، والخيريّة التي فئات كثيرة في وطنه، وفيما يأتي أنواع التطوّع التي يُمكن أن يمارسها الطالب: التطوع في الأنشطة الجامعيّة: يُمكن للطالب المُشاركة في المشاريع التطوعيّة التي تُنظّمها جامعته خلال سنوات الدراسة، بحيث يتم تجميع عدد من الطلبة، وإتاحة خيارات الأنشطة ومواقعها أمام كل طالب، إذ يرغب بعض الطلبة في تقديم الخدمات للمُحتاجين، فيما يُفضل البغض الآخر تنظيف الطرقات العامّة، وربما مُساعدة كبار السن على قضاء حوائجهم، وتُساعد هذه الأنشطة الطالب في تكوين علاقات مع مختلف فئات المُجتمع، وفي الوقت ذاته يستفيد الآخرون من خدماته التطوعيّة.
كيف يمكن للطالب أن يخدم وطنه - موضوع
لكن هذه الروح في الحقيقة تعاني الاضمحلال والضعف, هذا ليس خاصا بدول العالم العربي, بل حتى في أوروبا العريقة بأنظمتها الحكومية والسياسية, تعاني هي الأخرى ضعف ارتباط الأجيال الجديدة بأوطانها واهتمامها بالخدمة العامة. يمكن لأي مراقب أن يحكي لك مجموعة أسباب تؤدي إلى ضعف روح الوطنية والخدمة العامة لدى الموظفين اليوم، أو باختصار ضعف أداء الموظفين الحكوميين أعمالهم، ومنها كما هو معروف شعور الموظف الحكومي بأنه جزء من آلة ضخمة (الوزارة أو المؤسسة الحكومية)، وأن جهده فيها لا يؤثر، وأن البيروقراطية تحيط بالمؤسسة من كل جوانبها بحيث تمنعها من الإنجاز، ولأنه يرى أن كبار الموظفين هم الأقل جهدا والأكثر استمتاعا بثمرات مناصبهم الوظيفية، بل الموظفون في آخر السلم يعملون أكثر بمحصلة أقل، حتى يتحول جهد الموظف إلى الحصول على ترقية بعد الأخرى في السلم الوظيفي، بأي طريقة كانت، بما فيها التملق لرؤسائه، فيما يلجأ آخرون إلى اعتبار العمل الحكومي كضمان اجتماعي ويضعون جهدهم خارج ساعات العمل في عمل خاص. علاج هذه المشكلات يحتاج إلى جهود جبارة لإشعار الموظفين الحكوميين في جهاز ضخم بأنهم يؤدون في الحقيقة عملا ذا قيمة، وإعادة تحليل الأنظمة الإدارية بحيث تكون قائمة على الأهداف وليس على المهام، وأن يتم تقييم هذه المهام بشكل عادل، وإيجاد أنظمة تمنع سيطرة المديرين غير المنطقية، وأنظمة أخرى تكافئ أو تعاقب الموظف على قدر إنجازه أهدافه آخر العام، وهذه أنظمة ليست جديدة, كما هو معلوم, بل مطبقة بشكل واسع في الشركات الكبرى في كل مكان.
- تقرير عن العمل التطوعي بالانجليزي
- صور كرستيانو رونالدو , خلفيات كريستيانو رونالدو , رمزيات CR7 | Ronaldo, Ronaldo photos, Christano ronaldo
- تاريخ فتح مكة
- كيف اخدم وطني
- كيف يمكن للطالب أن يخدم وطنه من موقعه - موضوع
- المواقع السوداء
- تقرير الاسد
- تحميل تعريف طابعة hp deskjet 1515
- تلبيس مقاعد السيارات
- شاشة نوت 2 بافضل سعر في السعودية ، اكتشف الجديد من سامسونج,ديل,ايسر | سوق.كوم
Edited. ↑ "Students Give Back to the Local Community",, 5-4-2016، Retrieved 15-10-2018. Edited. ^ أ ب ت Elizabeth Hoyt (31-3-2018), "Student Volunteer Opportunities You'll Love" ،, Retrieved 9-10-2018. Edited. ↑ "Essay on "How I can Serve My Country" Complete Essay for Class 10, Class 12 and Graduation and other classes. ",, Retrieved 9-10-2018. Edited.