السعودية ايران حرب — السعودية وإيران وتوتر كبير في الخليج | Dw الأخبار | Dw | 22.09.2019
- الرد السعودي على إيران عالق بين قوة الدواعي وخوف التبعات
- السعودية وايران حرب
- 5 أسباب.. لماذا لن تؤدي الهجمات على منشآت النفط السعودية إلى حرب مع إيران؟
- السعودية ضد ايران حرب
- هل انتقلت إيران والسعودية من حافة الهاوية إلى حافة التسوية؟ - BBC News Arabic
- ايران السعودية حرب
- كتاب الانجليزي للصف السابع المنهاج الفلسطيني
- السيسي يمنح القوات المسلحة صفة الضبط القضائي في حالات الطوارئ - مصر - الوطن
- حديث الرسول عن العين
- برنامج التدريب التعاوني - JB3853709 | الرياض, السعودية - موقع التوظيف بمؤسسة النقد العربي السعودي
- السعودية وايران حرب
- السعودية تعلق الدوام الحكومي باستثناء 4 قطاعات لمدة 16 يوما بسبب كورونا - RT Arabic
- السعودية وإيران وتوتر كبير في الخليج | DW الأخبار | DW | 22.09.2019
- عرض خاص بمناسبة يوم الساندويش العالمي من صب واي - عروض السعودية
- طريقة سداد رسوم السجل التجاري
كما كان حاسما حول اليمن مؤكدا أن بلاده لم ولن تتحدث حول اليمن مع إيران "فاليمن شأن اليمنيين بكافة مكوناتهم وسبب أزمة اليمن هو الدور الإيراني المزعزع لاستقراره. " كلام الجبير أعاد المشهد إلى واقعيته التي وإن بدا فيه واضحا أن السعودية قررت كسر ارتباط التسوية الإقليمية بالتفاهم الإيراني الأميركي الذي قد يأتي وقد لا يأتي أبدا، إلا أن مسارا كهذا لا يمكن له الانطلاق قبل صناعة الأجواء المناسبة للحوار. كسر الجليد هو عنوان المرحلة الحالية، والجليد الذي يحيط بالعلاقات السعودية الإيرانية ليس من النوع الذي تذيبه رسائل عبر وسطاء بإمكانها في أحسن الأحوال أن تصنع إطار عمل لعملية طويلة الأمد. ما يذيب الجليد نقاشات مباشرة وجداول أعمال تحوي كل النقاط المشتعلة بين البلدين، وعملية بناء ثقة تدريجية تشبه تلك التي كان طرحها يوما الرئيس الإيراني الراحل هاشمي رفسنجاني والذي تحدث في العام 2014عن بناء ثقة في مناطق الاصطدام عبر خطوات تدريجية، حينها ذكر اليمن والبحرين ولبنان وسورية. ورغم اختلاف الظروف بين 2014 ويومنا هذا، إلا أن هكذا عملية تدريجية قد توصل إلى صناعة الإطار المناسب لوضع الخلاف السعودي الإيراني في إطار التنافس لا التصادم.
فقد أوضح خان أنه خلال سفره من إسلام آباد إلى نيويورك توقف في المملكة العربية السعودية بسبب الهجمات على منشآتها النفطية وتحدث إلى ولي عهدها الذي طلب منه التحدث مع الرئيس الإيراني. وقال رئيس الوزراء الباكستاني: "نحاول أن نبذل قصارى جهدنا"، في ما يخص هذه الوساطة، مضيفا أن "هذا الأمر لا يزال جاريا، لذلك لا يمكنني أن أقول أكثر من ذلك". EPA لم تكن رسالة بن سلمان عبر خان آخر الرسائل، فقد توجه رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إلى السعودية في زيارة عاجلة التقى فيها العاهل السعودي وأكد بعدها أنه يعتزم زيارة إيران. وقال عبد المهدي في لقاء متلفز مع صحفيين عراقيين إنه بعد وصول الأزمة إلى حافة حادة جدا "هناك تجاوب كبير من المملكة العربية السعودية وإيران وحتى اليمن واعتقد ان هذه المساعي بجانب مساع أخرى يجب أن تبذل. أعتقد أن سيكون لها شأن طيب في هذا المجال". وفي مقابلة أخرى قال رئيس الوزراء العراقي إنه يعتقد أن "المملكة تسعى الى السلام"، داعيا إلى ضرورة إبعاد شبح الحرب عن المنطقة. وشدد على أن "الجميع يتحدث عن قبوله بالمفاوضات لحل الأزمة" وأن "الكثير من المؤشرات تدل على أن لا أحد يريد حربا في المنطقة باستثناء إسرائيل".
الرد السعودي على إيران عالق بين قوة الدواعي وخوف التبعات
اليوم، نفتح جميع المبادرات لحل سياسي في اليمن، ونتمنى أن يحدث هذا اليوم قبل الغد". رحبت إيران سريعا بالرسائل السعودية على لسان المتحدث باسم الحكومة علي الربيعي الذي دعا الرياض للقيام بمبادرات علنية أولها وقف الحرب في اليمن. ثم جاء الترحيب الثاني على لسان رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية قال فيها إن بلاده ترحب برغبة السعودية في حل الخلافات بالحوار، مشيرا إلى أن أبواب إيران مفتوحة لذلك، مضيفا أن حوارا سعوديا - إيرانيا يمكنه حل الكثير من مشاكل المنطقة الأمنية والسياسية. لكن تغريدات لاحقة من وزير الشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، حدت من درجة التفاؤل الذي سيطر على الأجواء إذ قال إن "ما ذكره متحدث النظام الإيراني من أن المملكة أرسلت رسائل للنظام الإيراني هو أمر غير دقيق"، موضحا أن ما حدث هو أن "دولاً شقيقة سعت للتهدئة وأبلغناهم بأن موقف المملكة يسعى دائما للأمن والاستقرار في المنطقة". وخاطب الجبير الإيرانيين "أوقفوا دعمكم للإرهاب وسياسات الفوضى والتدمير والتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية وتطوير أسلحة الدمار الشامل وبرنامج الصواريخ الباليستية وتصرفوا كدولة طبيعية وليس كدولة مارقة راعية للإرهاب".